إن الأنوثة لا تكمن في ألوان ولباس وحركات وإثاره وحسب !!!
هي بعض منها .. لكنها ناقصة دون تلك الخصائص النفسية التي تجذب الرجل وتأسر قلبه ..
أعلم أننا نفتقد كثيرا أن ندرك أهمية تفجير الأنوثة الصارخة للزوج ..
وهذا من أهم ما ينبغي الانتباه له ..
فما المانع ان تتغنجي وتتدلعي وترقصي له في خلوتك معه ..
ما المانع من أن تثيريه بلبسك و همسك ولمسك ..
وكما أن نعومة الجسم تتعدى الملمس ..
فلتظهر على مشيتك.. وقفتك ..جلوسك.. وشربك ..وتحريك يديك أثناء الحديث ..
بل وطريقة ضحكتك وابتسامتك وكذلك نظرتك ...
أوا لست انثى ؟..
أواليس لديك بركان أنثوي ينتظر التفجير ..
هذا ما يريده زوجك ..
إذن فلتفعليه !!! ...
لكن ليس لأجله فقط ..
إنما لأجلك أنتي أيضا!!
لكي ترضي جبروت أنوثتك ..
لكي تري أنك أنثى نادرة ..
فأنتي أنثى بمعنى كلمة أنثى ..
وليس مجرد زوجة أو أم ..
بل شريكة له في كل الأمور ..
إفتني زوجك من هذا الجانب .. وافعلي كل شئ خيال ..
جاهدي في تحويل الخيال حقيقة ..
من ناحية الأنوثة وابتكاراتها ..
في نفس الوقت ..
ثقي بقدراتك ونمي مواهبك وأحسني من ثقافتك ..
دعي عنك الحصر الثقافي حول الزينة ...
بل اقرأي واطلعي ..
اقرأي الموسوعات ..
الإحصائيات ..
السير .. لاشك سيرة الرسول .. فهي منبع ثقافي لا ينضب ...
حسني من أخطاءك اللغوية والتعاملية ..
كوني متنوعة ..
ناقشيه و حاوريه ..
في المال والأسهم ..
في التجارة ..
في المغامرات ..
تمكني من هوايته هو ..
ليلجأ إليك في الحديث عنها .. ...
أفتحي له مجالاً للحديث حول ما يهواه ولم يجد من يوافقه الهواية ..
بيّني له انك أحببتي هذا الشئ ..
واسأليه من حيث لم يأت بسيرة عنه ..
و هكذا ..
تعلمي فنون التعامل مع الآخرين ..
تذكري أنك تفعلين ذلك لأنك مميزة ..
تذكري أنك مميزة ..
إذ جمعتي أغلب الصفات في شخص واحد ...
إعطي نفسك جزء من حقها ..
لكن بلا غرور ..
تيقني أنك فعلتي كل ذلك لنفسك ... و لزوجك ..
بعد ذلك ومع العلاقة القوية بربك ..
لاشك أنك اعتليتي عرش الأنوثة و التميز ...