كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
جالس مع سيدنا عمر بن الخطاب
فقال له رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
"ماذا بك لو انك مت يا عمر وغسلوك وكفنوك ثم صلو عليك
وعلى الاعناق حملوك وفى التراب وضعوك ثم انصرفووووا
ثم اتاك فتانا القبر "منكر ونكير"
ملكان اسودان ازرقان
يجران القبر باشعارهما
ويبحثان القبر بانيابهما
اصواتهما كالرعد القاصف
وابصارهما كالبرق الخاطف
فيقعدانك وينتهرانك ويسالانك
" من ربك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
فبكى سيدنا عمر بن الخطاب
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
شرح الحديث
يصف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منكر ونكير قائلا:
ان لونهما اسود على ازرق " فماذا يكون هذا اللون المخيف؟"
وانهما يجران القبر بشعورهما اى ان شعرهما طويل جدا
ويحفران القبر بانيابهما فتخيل كم يبلغ طول هذا الناب؟
ولهما صوت كالرعد القاصف
وبصر كالبرق الخاطف ياتيان اليك فى القبر
الذى مساحته" تكون متر فى مترين"
وفى الظلام ثم ترد الروح فى جسدك لكى ترى مالاراه الا الميت
فيجلسانك ويضربانك ويسالوك
من ربك؟
وما دينك؟
ومن الرجل الذى بعث فيكم؟
فلك ان تتخيل كيف يكون حالك ايها الضعيف
ومتى نفيق من غفلتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟